بعد ثلاثة شهور من توليه مسئولية الفريق يبدو ان المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق انتر ميلان بطل الدوري الايطالي لكرة القدم نجح في ترك بصمته مع وسائل الاعلام أكثر من نجاحه مع الفريق نفسه.
وعلي مدار الشهور الثلاثة التي تولي فيها مورينيو تدريب الفريق لم يقدم إنتر عرضا مقنعا إلا في المباراة التي حقق فيها الفوز 2/صفر علي مضيفة باناثينايكوس اليوناني في بداية مشواره بالدور الرئيسي الاول "دور المجموعات" في بطولة دوري ابطال أوروبا.
ومازال أمام الفريق 33 مباراة يخوضها خلال الموسم الحالي بالدوري الايطالي لتكون الفرصة متاحة امام مورينيو ليثبت قدراته وجدارته لكنه في نفس الوقت نجح خلال الفترة الماضية في ترك بصمته علي ساحة الكرة القدم الايطالية.
وربما احتوت تصريحات ماوريسيو زامبريني مالك نادي باليرمو هذا الاسبوع علي افضل تصوير لمورينيو 45 عاما حيث قال "مورينيو اعظم صفقة عقدها "ماسيسمو" موراتي رئيس نادي انتر انه مدرب رائع لكنه فقط يتفاخر كثيرا بنفسه وربما يكون ذلك لانه مدرب رائع.
وبخلاف الفوز علي روما بضربات الترجيح في مباراة كأس السوبر الايطالي لم يكن لدي مورينيو الكثير ليفتخر به منذ بداية الموسم في ايطاليا.
وتراجع انتر في مطلع الاسبوع الحالي الي المركز الثالث في جدول المسابقة بفارق نقطتين خلف لاتسيو مفاجأة البطولة ومتصدر جدول المسابقة حتي الآن.
وبعيداً عن أداء الفريق واصل مورينيو صراحته واساليبه العنيفة في التعامل مع زملائه بالجهاز التدريبي للفريق ومع وسائل الاعلام.
وكانت اول مصادمة شفهية له مع بيبرو لو موناكو المدير العام لنادي كاتانيا وذلك بعد هزيمة كاتانيا امام انتر ميلان في عقر دار الاخير 1/2 رغم خوض انتر لفترة من المباراة بعشرة لاعبين فحسب وانتقد لو موناكو تصريحات مورينيو التي قال فيها النتيجة العادلة للمباراة هي فوز فريقي 3 أو 4 أو 5/1 وقال لو موناكو ان مورينيو يستحق الضرب في اسنانه وهي العبارة التي وصفها لاحقا بانه وسيلة غير مباشرة في صقلية لدعوة مورينيو الي احترام الآخرين