الغضب عند الأطفال وطرق التعامل معها
نوبات الغضب والبكاء عند الأطفال :
تتطور نوبات الغضب للأطفال مع تطور نموهم :
-في الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور اذا لم تحقق رغباته او اذا ترك وحيدا في الحجرة .
-في الفترة من الرابعة الى الثامنة نجده يغضب عند الاستحمام او خلع ملابسه او فرض رغبات معينة من والديه .
مظاهر نوبات الغضب عند الأطفال :
-اسلوب ايجابي : الصراخ والرفس واتلاف الأشياء وهذه تعتبر أساليب انفعال ايجابية .
-اسلوب سلبي : الإنسحاب او الإضراب عن الأكل وغير ذلك من الأساليب السلبية وهو أخطر أنواع الإنفعال لأنه يعتمد على الكبت بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة اذ يعطي البيئة فرصة للتفاهم معه والوصول الى حل مرضي أو تفهمه أنه مخطيء في غضبه .
العوامل التي تساعد على ظهور نوبات الغضب عند الطفل :
1-الخلافات الأسرية
2-تعدد السلطة الضابطة لسلوك الطفل
3-عصبية الآباء وكثرة نقد الأبناء
4-التدليل والحماية الزائدة
5-الضعف العام والتشوهات الخلقية
6-إفتقاد الطفل إهتمام الوالدين
7-ضعف الحالة الصحية للطفل
دورالأم لتجنب نوبات غضب الطفل :
1-على الأم المحافظة على هدوئها أثناء نوبات الغضب التي يجتازها ابنها , قد يصعب ذلك بمكان ومع هذا ينبغي أن تعمل جاهدة على المحافظة على هدوئها وإتزانها فلا تغضب هي الأخرى وتعاقبه حتى لايزيد توترا
2-عليها أن تشعره بعد أن يهدأ أنها تعلم أنه غاضب وأن من حقه أن يغضب ولكنها لاتحب طريقته في التعبير عن هذا الغضب وأنه يمكنه أن يعدل سلوكه هذا .
3-عليها أن لاتذيقه حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي يجد صعوبة في تحقيقها قبل انفجاره بالبكاء ذلك لأنها ان فعلت أصبحت هذه وسيلته للحصول على مايريد .
4-عليها أن تقلل من أوامرها ومطالبها من الطفل وأن لاتصر على إطاعته لها في كل المواقف بل عليها أن تغض النظر عن بعض مطالبها أن أشتمت منه رغبة في المقاومة .
5-ألا تكثر من من الوقوف في سبيل تحقيق رغباته فالطفل الغضوب هو في الواقع طفل عذبه الشعور بالإحباط وليس معنى ذلك أن تجيبه ألى كل مايطلب حتى تجنبه الشعور بالإحباط .
6-وأخيرا عليها أن توجه انتباهه إلى أشياء محببة إلى نفسه وتشغله بها إذا وجد أنه لن يحصل على مايريد